التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: عصية عصت الله ورسوله

          4094- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ): (محمَّد) هذا: قال الجيَّانيُّ: (وقال _يعني: البُخاريَّ_ في «المظالم» [خ¦2450]، و«الأنبياء» [خ¦3380]، و«غزوة الرَّجيع» [خ¦4049]، و«اللباس» [خ¦5858]، وغيرِ ذلك: «حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا عبد الله»؛ يعني: ابن المبارك، نسبه ابن السكن في بعض هذه المواضع: «محمَّد بن مقاتل»، وقد نسبه البُخاريُّ في مواضع كثيرة كذلك [خ¦65] [خ¦88]، ووقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ، وأبي محمَّد الأصيليِّ في «كتاب المحاربين» في «باب فضل من ترك الفواحش»: «حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا عبد الله عن(1) عُبيد الله بن عُمر، عن خُبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلعم: «سبعة يظلهم الله...»؛ الحديث [خ¦6806]، نُسِب في النسختين [محمَّد بن سلام، ونسبه ابن السكن: محمَّد بن مقاتل، ونسبتُه أَولى، وقد ذكرنا هذا في «علل كتاب البخاري»، وقد حدَّثنا](2) أبو عُمر بن الحذَّاء: حدَّثنا أبو محمَّد بن أسد: حدَّثنا أبو عليِّ ابن السكن قال: «كلُّ ما في كتاب «البُخاريِّ» ممَّا يقول فيه: «حدَّثنا محمَّد: حدَّثنا عبد الله»، فهو ابن مقاتل المروزيُّ، عن عبد الله ابن المبارك»)، انتهى، وقال المِزِّيُّ في «أطرافه» في تطريف هذا الحديث: (عن محمَّد _هو ابن مقاتل_ عن عبد الله بن المبارك)، انتهى.
          قوله: (عن(3) سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه سليمان بن طرخان، وتَقَدَّم بعض ترجمته، وضبط طرخان، وما معناها [خ¦129]، و(أَبُو مِجْلَزٍ): تَقَدَّم أنَّه بكسر الميم، وأنَّ بعضهم ضبطها بالفتح، وبعدها جيم ساكنة، ثُمَّ لام، ثُمَّ زاي، قال الدِّمياطيُّ: (واسمه لاحق بن حميد بن سعيد(4) البصريُّ، مات سنة تسع ومئة)، انتهى، وهذا معروفٌ، و(أبو مجلز) ثقةٌ ثقةٌ، يُدَلِّس، أخرج له الجماعة، وله ترجمة في «الميزان»، وقد تَقَدَّم [خ¦10/80-1161]، ولكن بَعُد العهد به، قال المدائنيُّ وجماعة: (توفِّي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقال خليفة: مات سنة «106هـ»)، وقال الفلَّاس وغيره كما أرَّخه الدِّمياطيُّ.
          قوله: (عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ): تَقَدَّم أنَّ (رِعْلًا): بكسر الراء، وإسكان العين المهملة، و(عُصَيَّةُ): بضمِّ العين وفتح الصاد المهملتين، والباقي معروفٌ.


[1] في (أ): (بن)، والمثبت من مصدره، وهو الصواب.
[2] ما بين معقوفين سقط من (أ)، وأثبت من مصدره.
[3] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (أَخْبَرَنَا).
[4] كذا في أصل (أ)، وقد وضعت ميمان فوق (حميد) و(سعيد) للمبادلة على ما جاء في هامش (ق)، وليس بصحيح.