عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

حديث: كان رسول الله أمر بصيام يوم عاشوراء
  
              

          2001- [(ص) حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْريِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَير: أَنَّ عَائِشَةَ ♦ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ؛ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ.
          (ش) مطابقته للترجمة مثلُ مطابقة الحديث السابق.
          وهذا الإسناد بعينه قد ذُكِرَ غيرَ مَرَّةٍ، و(أَبُو الْيَمَانِ) الحكمُ بنُ نافع الحمصيُّ، و(شُعَيْبٌ) ابن أبي حمزة الحمصيُّ، و(الزُّهْريُّ) مُحَمَّدُ بنُ مسلم.
          وأخرجه النَّسائيُّ أيضًا بهذا الإسناد، فهذا أيضًا يدلُّ على انتساخِ وجوب صوم يوم عاشوراء، وفرضُ رمضانَ كانَ في السنة الثانية.]