عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم
  
              

          ░8▒ (ص) بَابُ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فِي الصَّوْمِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان حال مَن لم يَدَعْ _أي: مَن لم يتركْ_ قولَ الزُّورِ؛ وهو الكذبُ والميلُ عنِ الحقِّ، والعملُ بالباطل والتُّهمة.
          قوله: (وَالْعَمَلَ بِهِ) أي: بمقتضاهُ مِمَّا نهى الله عنه، وإِنَّما حذف الجواب اكتفاءً بما في الحديث، وهكذا دأبُه في غالبِ المواضع، وقيل: لو نصَّ باقي الخبر؛ لطالت الترجمةُ، أو لو عبَّر عنه بحكمٍ مُتَعَيِّن؛ لوقعَ في عُهْدَتِه.