عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب المجامع في رمضان هل يطعم أهله من الكفارة إذا كانوا محاويج؟
  
              

          ░31▒ (ص) بَابُ الْمُجَامِعِ فِي رَمَضَانَ؛ هَلْ يُطْعِمُ أَهْلَهُ مِنَ الْكَفَّارَةِ إِذَا كَانُوا مَحَاوِيجَ؟
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ حكم الصائم المُجامعِ في رمضان: هل يُطعِمُ أهلَه الكفَّارةَ إذا كانوا محاويجَ أم لا؟ ولم يذكر جوابَ الاستفهامِ؛ اكتفاءً بما ذكر في متنِ الحديث.
          و(المَحَاوِيجُ) قال المُطَرِّزيُّ في«المُغرِب»: هم المحتاجُون، عامِّيٌّ.
          قُلْت: يحتمل أن يكون جمعَ«مِحْوَاج» وهو كثيرُ الحاجة، صيغَ على وزنِ اسمِ الآلة للمبالغةِ.