الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: صليت مع رسول الله ركعتين قبل الظهر

          1256- السَّابع عشر: عن ابن شهابٍ عن سالمٍ عن أبيه قال: «صلَّيتُ مع رسول الله صلعم رَكعتَين قبل الظُّهر، وركعتَين بعد الظُّهرِ، وركعتَين بعد الجمُعةِ، وركعتين بعد المغربِ، وركعتَين بعد العِشاء». [خ¦1165]
          وفي حديث عمرِو بن دينارٍ عن الزُّهريِّ: «أنَّ النَّبيَّ صلعم كان يصلِّي بعد الجمُعةِ ركعتَين»، لم يزد.
          وأخرَجاه من حديثِ عُبيد الله بن عمرَ عن نافعٍ بمعناه، وزاد: «فأمَّا المغربُ والعِشاءُ والجمُعةُ ففي بيتِهِ».
          وعند البخاري: «فأمَّا المغربُ والعِشاءُ ففي بيتِه»، ولم يذكرِ الجُمعةَ. [خ¦1172]
          زاد البخاريُّ في روايتِه عن مسدَّدٍ لهذا الحديث: أنَّ ابنَ عمرَ قال: وحدَّثتْني حفصةُ «أنَّ النَّبيَّ صلعم كان يصلِّي سجدتَينِ خفيفتينِ بعدَما يطلُعُ الفجرُ، وكانت ساعةً لا أدخُلُ على النَّبيِّ صلعم فيها». / [خ¦1173]
          قال البخاريُّ: تابَعه كثيرُ بنُ فَرْقدٍ وأيوبُ عن نافعٍ، وقال ابنُ أبي الزِّناد: عن موسى بن عقبةَ عن نافعٍ: «بعد العشاء في أهلِه».
          وأخرجاه من حديثِ مالكٍ عن نافعٍ، وفيه: «وكان لا يصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتَّى ينصرِفَ، فيصلِّي رَكعتين في بيتِه». [خ¦937]
          وأخرَجه البخاريُّ من حديث أيُّوبَ السَّختيانيِّ عن نافعٍ عن ابن عمرَ قال: «حفِظتُ عن رسولِ الله صلعم ركعتين قبل الظُّهر، ورَكعتين بعد الظُّهرِ، ورَكعتَين بعد المغربِ، ورَكعتين بعد العشاء، وركعتَين قبل الغداةِ، وكانت ساعةً لا أدخلُ على رسولِ الله صلعم فيها. فحدَّثتْني حفصةُ أنَّه كان إذا طلعَ الفجرُ وأذَّنَ المؤذِّنُ صلَّى رَكعتَين». [خ¦1180]
          وأخرَج مسلمٌ من حديثِ اللَّيثِ عن نافعٍ: «أنَّ عبدَ الله كان إذا صلَّى الجمُعة انصرَفَ فسجَد سجدَتين في بيتِه، ثمَّ قال: كان رسول الله صلعم يصنَع ذلك».