الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى

          1301- الثاني والسِّتُّون: عن عروةَ بن الزُّبير عن ابن عمرَ قال: قال رسول الله صلعم: «إذا طلَع حاجِبُ الشَّمسِ فدَعوا الصَّلاةَ حتَّى تَبْرُزَ، فإذا غاب حاجِبُ الشَّمس فدَعوا الصَّلاة حتَّى تغيبَ، ولا تَحيَّنوا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ولا غروبَها، فإنَّها تطلُعُ بين قرنَي شيطانٍ _أو_ الشَّيطان». [خ¦3272]
          لا أدري أيَّ ذلك قال هشام (1).
          وقد أخرجاه من حديث مالكٍ عن نافعٍ عن ابن عمرَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «لا يتحرَّى أحدُكم فيصلِّي عند طلوعِ الشَّمسِ ولا عند غروبِها». [خ¦585]
          وأخرَجه البخاريُّ من حديث موسى بن عُقبةَ عن نافعٍ: أنَّ عبدَ الله بن عمرَ قال: «سمعت النَّبيَّ صلعم ينهى عن الصَّلاة عندَ طلوع الشَّمسِ وعند غُروبِها». [خ¦1629]
          وقد أخرجه البخاريُّ من حديث أيُّوبَ موقوفاً من قول ابن عمرَ أنَّه قال: / أصلِّي كما رأيتُ أصحابي يصلُّون، لا أنهى أحداً يصلِّي بليلٍ أو نهارٍ ما شاء، غير أن لا يتحرَّوا طلوعَ الشَّمس ولا غروبَها، وهذا طرَفٌ من حديثٍ يجيءُ في ذكر قُباءٍ. [خ¦589]


[1] قاله عبدة.