الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون

          1388- التَّاسع والأربعون بعد المئة: عن إسماعيلَ بن جعفرٍ عن عبد الله بن دينارٍ: أنَّه سمِعَ ابن عمرَ يقول: «بعثَ رسولُ الله صلعم بَعثاً وأمَّر عليهم أسامةَ بن زيدٍ، فطعَن النَّاسُ في إمرتِه، فقام رسولُ الله صلعم فقال: إن تَطعَنوا في إمرَتِه فقد كنتم تطعنونَ في إمرةِ أبيهِ من قَبْلُ، وايمُ الله؛ إنْ كانَ لخليقاً للإمرةِ(1)، وإن كان لَمِن أحبِّ النَّاسِ إليَّ، وإنَّ هذا من أحبِّ النَّاسِ إليَّ بعدَه». [خ¦6627]
          وأخرَجه البخاريُّ من حديث سليمانَ بن بلالٍ عن عبد الله بن دينارٍ عن ابن عمرَ. [خ¦3730]
          ومن حديث عبد العزيز بن مسلمٍ عن عبد الله بن دينارٍ عن ابن عمرَ، بنحوِ ذلك. / [خ¦7187]
          ومن حديثِ موسى بن عُقبةَ عن سالمٍ عن ابن عمرَ قال: «استعْمَل النَّبيُّ صلعم أسامةَ، فقالوا فيه، فقال النَّبيُّ صلعم: قد بلغَني أنَّكم قلتُمْ في أسامةَ، وإنَّه أحبُّ النَّاسِ إليَّ». [خ¦4468]
          ومن حديث مالكٍ عن عبد الله بن دينارٍ عن ابن عمرَ بنحوِ حديث إسماعيلَ بن جعفرٍ عنه. [خ¦4469]
          ومن حديثِ سفيانَ الثَّوريِّ عن عبد الله بن دينارٍ عن ابن عمرَ بنحوِه. [خ¦4250]
          وأخرَجه مسلمٌ من حديث عمرَ بن حمزةَ بن عبد الله بن عمرَ عن عمِّه سالمٍ عن ابن عمرَ: «أنَّ رسولَ الله صلعم قال وهو على المِنبَر: إن تَطْعَنُوا في إمارَتِه _يريدُ أسامةَ بنَ زيدٍ_ فقد طعَنْتُم في إمارةِ أبيهِ من قبلِه! وايمُ الله؛ إن كانَ لخليقاً لها، وايمُ الله؛ إن كانَ لأحبَّ النَّاسِ إليَّ من بعدِه، وأوصيكُم به، فإنَّه من صالِحيكُم».


[1] إنْ كانَ لخليقاً للإمرةِ: أي؛ ممن يصلُح لها ويقرَّر فيه القيام بها.