الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: ذاك يوم كان يصومه أهل الجاهلية

          1284- الخامس والأربعون: عن عمرَ بن محمَّد بن زيدٍ عن سالمٍ عن ابن عمرَ قال: ذُكِرَ عند رسولِ الله صلعم يومُ عاشوراءَ، فقال: «ذاك يومٌ كان يصومُه أهل الجاهليَّة، فمَن شاء صامه ومن شاء ترَكَه». [خ¦2000]
          وأخرجاه من حديث عُبيد الله بن عمرَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ: «أنَّ أهلَ الجاهليَّة كانوا يصومون يومَ عاشوراءَ، وأنَّ رسولَ الله صلعم صامه والمسلمون قبل أن يُفترضَ رمضانُ، فلمَّا افتُرِضَ رمضان قال رسول الله صلعم: إنَّ عاشوراءَ يومٌ من أيَّام الله، فمَن شاء صامه». [خ¦4501]
          وأخرَجه البخاريُّ من حديث أيُّوبَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ قال: «صام / رسولُ الله صلعم يوم عاشوراءَ وأمَر بصيامه، فلمَّا فُرِضَ رمضانُ ترَكَ».
          وكان عبد الله لا يصومُه إلَّا أن يوافِقَ صومَه. [خ¦1892]
          وأخرَجه مسلمٌ من حديث اللَّيث عن نافعٍ عن ابن عمرَ: أنَّه ذُكِرَ عند رسولِ الله صلعم يومُ عاشوراءَ، فقال رسول الله صلعم: «كان يوماً يصومُه أهل الجاهليَّة، فمن أحبَّ منكم أن يصومَه فليصُمْه، ومن كرِه فليَدعْه».
          ومن حديث الوليد بن كثيرٍ عن نافعٍ عن ابن عمرَ: أنَّه سمِعَ رسول الله صلعم يقول في يوم عاشوراءَ... نحوَه، وقال: وكان ابن عمرَ لا يصومُه إلَّا أن يوافقَ صيامَه.
          ومن حديث أبي مالكٍ عُبيد الله بن الأخنسِ عن نافعٍ نحوَ حديث اللَّيث(1).


[1] وفي هامش (ابن الصلاح): (بلغ).