الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: فرأيت رسول الله يقضي حاجته مستقبل الشام

          1391- الثَّاني والخمسون بعد المئة: عن واسعِ بن حَبَّانَ عن ابن عمرَ قال: ارتقيتُ فوقَ بيت حفصةَ لبعض حاجَتي: «فرأيتُ رسولَ الله صلعم يقضي / حاجَته مستقبِلَ الشَّام، مستَدبِرَ القِبلة»(1). [خ¦145]


[1] وأهمل الحميديُّ على غير عادته طريقين هامَّين، أولهما: طريق للبخاري أخرجها في باب من تبرز على لبنتين ░145▒ عن واسع بن حبان عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول: إنَّ ناسًا يقولون: إذا قعدتَ على حاجتك فلا تستقبل القبلةَ ولا بيت المقدس، فقال عبد الله بن عمر: لقد ارتقيتُ يوماً على ظهر بيت لنا، فرأيت رسول الله صلعم على لبنتين، مستقبلاً بيت المقدس لحاجته.وقال: لعلك من الذين يصلون على أوراكهم؟ فقلت: لا أدري والله.قال مالك: يعني الذي يصلي ولا يرتفع عن الأرض، يسجد وهو لاصق بالأرض.