الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: عرضت على النبي يوم أحد وأنا ابن

          1322- الثالث والثَّمانون: عن عُبيد الله بن عمرَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ قال: «عُرِضتُ على النَّبيِّ صلعم يوم أحُدٍ وأنا ابنُ أربعَ عشْرةَ فلم يُجِزني، وعُرِضتُ عليه عامَ [الخَندق] (1) وأنا ابنُ خمسَ عشْرةَ فأجازَني». [خ¦2664]


[1] في (ابن الصلاح): (الفتح) وأشار إليه في هامش (ق)، وفيه: (ذكر على حاشية الأصل: قال ابن ناصر: قوله: عام الفتح خطأ، وإنما هو يوم الخندق، وإنما وقع السهو في تعليقة أبي مسعود الدمشقي، وتعليقة خلف الواسطي عام الفتح، وإنما الفتح كان سنة ثمان، وأول غزاة غزاها ابن عمرَ مع رسول الله يوم الخندق وهو ابن خمس عشر سنة، وحضر الفتح وهو ابن عشرين سنة، وهو مشهور عند أهل العلم لا يخفى على أحد، وإنما سها فيه الشيخ أبو عبد الله الحميدي مقلداً أبا مسعود ورجعنا إلى أصل الكتابين الصحيحين فوجدنا فيهما يوم الخندق، وهذا لا خفاء فيه على أحد من العلماء الرواة، وكتبه ابن ناصر بخطه).