الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كان النبي يزور أو يأتي قباءً راكباً

          1318- التَّاسع والسَّبعون: عن عُبيد الله عن نافعٍ عن ابن عمرَ قال: «كان النَّبيُّ صلعم يزورُ أو يأتي قُباءً راكباً وماشياً». زاد ابن نُميرٍ عن عُبيد الله عن نافعٍ: «فيصلِّي فيه رَكعتَين». [خ¦1194]
          وأخرجاه من حديث أيُّوبَ عن نافعٍ _ففي رواية أحمدَ بن مَنيعٍ عن ابن عُليَّةَ عن أيوبَ_ «أنَّ رسولَ الله صلعم كان يزور قُباءً راكباً وماشياً».
          وللبخاريِّ في رواية يعقوبَ الدَّورقيِّ عن ابن عُليَّةَ عن نافعٍ: أنَّ ابن عمرَ كان لا يصلِّي من الضُّحى إلَّا في يومين: يومَ يقدَم مكَّة، فإنَّه كان يقدَمها ضُحىً، فيطوفُ بالبيت ثمَّ يصلِّي رَكعتين خلف المقام، ويوم يأتي مسجدَ قُباءٍ، فإنَّه كان يأتيه كلَّ سبتٍ، فإذا دخل المسجدَ كره أن يخرج منه حتَّى يصلِّي فيه. قال: «وكان / يحدِّث أنَّ رسولَ الله صلعم كان يزورُه راكباً وماشياً».
          قال: وكان يقول لنا: إنَّما أصنعُ كما رأيت أصحابي يصنعونَ، ولا أمنعُ أحداً صلَّى في أيِّ ساعةٍ شاء من ليلٍ أو نهارٍ، غير أن لا يتحرَّوا طلوعَ الشَّمس ولا غروبَها. [خ¦1191]
          فالمتَّفق عليه المسنَدُ منه، وهو زيارةُ قُباءٍ.
          وأخرجاه من حديث سفيانَ الثَّوريِّ عن عبد الله بن دينارٍ عن ابن عمرَ: «أنَّ النَّبيَّ صلعم كان يأتي قُباءً راكباً وماشياً». [خ¦7326]
          وأخرَجه البخاريُّ من حديث عبد العزيز بن مسلمٍ عن عبد الله بن دينارٍ عن ابن عمرَ قال: «كان النَّبيُّ صلعم يأتي مسجدَ قُباءٍ كلَّ سبتٍ راكباً وماشياً»، وكان عبدُ الله يفعله. [خ¦1193]
          وأخرَجه مسلمٌ من حديث محمَّد بن عجلانَ عن نافعٍ عنه: [«أنَّ النَّبيَّ صلعم كان يأتي مسجدَ قُباءٍ راكباً وماشياً».]
          ومن حديث مالكٍ، ومن حديث إسماعيلَ بن جعفرٍ، ومن حديث ابن عُيينةَ، كلُّهم قال: عن عبد الله بن دينارٍ عن ابن عمرَ قال: «كان رسولُ الله صلعم يأتي قُباءً راكباً وماشياً». إلَّا ابنَ عُيينةَ فإنَّه قال: عنه: أنَّ ابنَ عمرَ كان يأتي قُباءً كلَّ سبتٍ، وكان يقول: «رأيتُ النَّبيَّ صلعم يأتيه كلَّ سبتٍ».
          زاد في رواية ابنِ أبي عمرَ عن سفيانَ: «كان يأتيه راكباً وماشياً».
          قال ابنُ / دينارٍ: وكان ابنُ عمرَ يفعلُه.