الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: من شرب الخمر في الدنيا ثم لم

          1370- الحادي والثَّلاثون بعد المئة: عن مالكٍ عن نافعٍ عن ابن عمرَ: أنَّ / رسولَ الله صلعم قال: «مَن شرِب الخمرَ في الدُّنيا ثمَّ لم يَتُبْ منها حُرِمَها في الآخِرة».
          زاد في رواية القعنبيِّ عنه: «فلم يُسقَهَا». [خ¦5575]
          وأخرج مسلمٌ من حديث عُبيد الله بن عمرَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ، وقال فيه: «من شرِبَ الخمرَ في الدُّنيا لم يشرَبْها في الآخِرةِ إلَّا أن يتوبَ».
          ومن حديث موسى بن عُقبةَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ مثلَه.
          ومن حديثِ أيُّوبَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ عن النَّبيِّ صلعم، وزاد متناً آخرَ فقال: «كلُّ مُسكرٍ خمرٌ، وكلُّ مسكرٍ حرامٌ، ومن شرِبَ الخمرَ في الدُّنيا وماتَ وهو يُدمِنُها، لم يتُبْ منها، لم يشرَبْها».
          وقد أخرجَ مسلمٌ هذا المتنَ الزَّائدَ من حديث موسى بن عُقبةَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «كلُّ مسكرٍ خمرٌ، وكلُّ مسكرٍ حرامٌ».
          ومن حديث عُبيد الله بن عمرَ عن نافعٍ عن ابن عمرَ قال: «كلُّ مسكرٍ خمرٌ، وكلُّ خمرٍ(1) حرامٌ».
          قال: ولا أعلَمه إلَّا عن النَّبيِّ صلعم.


[1] في (ابن الصلاح): (مسكرٍ)، وما أثبتناه موافق لنسختنا من رواية مسلم.