الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن رسول الله كان يخرج من طريق

          1320- الحادي الثَّمانون: عن عُبيد الله عن نافعٍ عن ابن عمرَ: «أنَّ رسولَ الله صلعم كان يخرُج من طريق الشَّجرة، ويدخل من طريق المعرَّس».
          زاد البُخاريُّ في روايته: «وأنَّ رسولَ الله صلعم كان إذا خرَج إلى مكَّة يصلِّي في مسجدِ الشَّجرةِ، فإذا رجَع صلَّى بذي الحُليفةِ ببطن الوادي، وبات حتَّى يُصبِحَ».
          وقد جعل بعضُهم هذه الزِّيادةَ في ذكر الصَّلاةِ من أفراد البخاريِّ.
          وعند مسلمٍ في رواية ابن نُميرٍ عن أبيه عن عُبيد الله: «وإذا دخلَ مكَّةَ دخل من الثَّنيَّة العليا _وفي رواية زُهيرٍ: الَّتي بالبطحاءِ_ ويخرج من الثَّنيَّة السُّفلى».
          وكذا عند البخاريِّ من حديث يحيى عن عُبيد الله عن نافعٍ عن ابن عمرَ: «أنَّ رسولَ الله صلعم دخَل مكَّةَ من كَداءٍ من الثَّنيَّة العليا الَّتي عند البطحاءِ، وخَرج من الثَّنيَّة السُّفلى». [خ¦1576]
          وعنده من حديث مالكٍ عن نافعٍ عن ابن عمرَ نحوُه. / [خ¦1575]