التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر

          4336- قوله: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه جَرِير بن عبد الحميد الضبيُّ القاضي، وتَقَدَّم أيضًا (مَنْصُورٌ): أنَّه ابن المعتمر، و(أَبُو وَائِلٍ): تَقَدَّم أعلاه وقبله مرارًا أنَّه شقيق بن سلمة، و(عَبْدُ اللهِ): تَقَدَّم أعلاه أنَّه ابن مسعود بن غافل ☺.
          قوله: (أَعْطَى الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ): تَقَدَّم، ونسبه معروف، وقد شهد معه ◙ الفتح وحُنينًا وحصار الطائف، وشهد مع خالد بن الوليد فتح العراق والأنبار، وكان على مقدِّمة خالد، قال ابن دريد: (اسم الأقرع: فراس، ولُقِّب بالأقرع؛ لقرع كان في رأسه)، ترجمته معروفة، وقد قدَّمتُ من أعطاه ◙ مئة، ومن أعطاه مئتين، ومن أعطاه ثلاث مئة؛ وهو صفوان بن أُمَيَّة، كما رواه مسلم في أوَّل (المناقب)، وقدَّمتُ من أعطاه دون المئة، والله أعلم، وقدَّمتُ الخلاف قريبًا في الذي أُعطِيَ منه [خ¦4331]، والله أعلم.
          قوله: (وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذَلِكَ): (عيينة): ترجمته معروفة، واسمه حذيفة، وسُمِّيَ عيينة؛ لشتر كان بعينه.
          قوله: (فَقَالَ رَجُلٌ: مَا أُرِيدَ بِهَذِهِ الْقِسْمَةِ وَجْهُ اللهِ): تَقَدَّم الكلام على اسم هذا الرجل أعلاه، وأنَّه من الأنصار [خ¦4335]، وفي كلام شيخنا هنا اسمه: (غريب)، انتهى، هذه صورته في النسخة، ولا أعلم النطق به، والله أعلم.