التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا

          4328- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه حمَّاد بن أسامة، و(بُرَيْدٌ) بعده: تَقَدَّم أنَّه بموحَّدة مضمومة، وفتح الراء، و(أَبُو بُرْدَة): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الحارث _أو عامر_ القاضي، و(أَبُو مُوسَى): هو والد أبي بُردة، عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار، الأشعريُّ، تَقَدَّم(1) مرارًا.
          قوله: (بِالْجِعْرَانَةِ): تَقَدَّم الكلام أنَّها بالتشديد والتخفيف [خ¦1536].
          قوله: (بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ): كذا هنا، قال شيخنا: (اعترض الداوديُّ فقال: قوله: «بين مَكَّة والمدينة» وَهم، إنَّما هو: «بين مَكَّة والطائف»)، انتهى، وما قاله الداوديُّ صحيح، وقد صرَّح بعضهم بأنَّها بين مَكَّة والطائف، وهذا معروفٌ، والله أعلم.
          قوله: (فَأَتَى النَّبِيَّ صلعم أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: أَلَا تُنْجِزُ لِي مَا وَعَدْتَنِي؟): هذا الأعرابيُّ لا أعرفه.
          قوله: (وَأَبْشِرَا): هو بقطع الهمزة؛ لأنَّه رباعيٌّ، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (فَنَادَتْ أُمُّ سَلَمَةَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّها هند بنت أبي أُمَيَّة حذيفة المخزوميَّة، أمُّ المؤمنين، وتَقَدَّم بعض ترجمتها ووفاتها، وأنَّها آخر أمَّهات المؤمنين وفاةً ♦ [خ¦115].
          قوله: (أَفْضِلَا): هو بهمزة قطع، وكسر الضاد؛ لأنَّه رباعيٌّ، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (طَائِفَةً)؛ أي: بقيَّة وقطعة منه.


[1] في (أ): (تقدَّم الأشعري)، ولعلَّ المُثبَت هو الصَّواب.