إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كان رسول الله إذا انصرف من العصر دخل على نسائه

          5216- وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ ”حَدَّثني“ بالإفراد (فَرْوَةُ) بالفاء المفتوحة والراء الساكنة والواو المفتوحة، ابنُ أبي المَغراء الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: ”حدَّثني“ بالإفراد (عَلِيُّ ابْنُ مُسْهِرٍ) بضم الميم وسكون المهملة وكسر الهاء (عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ) عروة بن الزُّبيرِ (عَنْ عَائِشَةَ ♦ ) أنَّها (قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ العَصْرِ) أي: فرغ من صلاة العصرِ (دَخَلَ عَلَى نِسَائِهِ، فَيَدْنُو مِنْ إِحْدَاهُنَّ) زاد ابن أبي الزِّنادِ(1) عن هشام بن عروة: «بغيرِ وقاعٍ» (فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ) بنت عمر ☻ (فَاحْتَبَسَ) عندها (أَكْثَرَ مَا) ولأبي ذرٍّ: ”أكثرَ ممَّا“ (كَانَ يَحْتَبِسُ...) الحديث. وتمامه يأتي _إن شاء الله تعالى_ بمباحثهِ في: «باب {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ}»[التحريم:1] من «كتاب(2) الطَّلاق» [خ¦5268] وعند الإمام أحمد عن عائشةَ: «كان النَّبيُّ صلعم يطوف علينا جميعًا، فيدنُو من كلِّ امرأةٍ(3) من غيرِ مسيسٍ، حتَّى يبلغَ إلى الَّتي في نوبتها فيبيتُ عندها» وصحَّحه الحاكم.


[1] في (د): «الدنيا».
[2] «الطلاق»: ليست في (ص).
[3] في (د) و(م): «واحدة».