التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما كان يوم أحد هزم المشركون فصرخ إبليس لعنة الله عليه

          4065- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّم مِرارًا كثيرةً أنَّه حمَّاد بن أسامة.
          قوله: (هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ): (هُزِم) بضمِّ الهاء، وكسر الزاي، مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعلُه، و(المشركون): نائب مناب الفاعل، مرفوع.
          قوله: (فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ): تَقَدَّم معناه [خ¦3290].
          قوله: (فَبَصُرَ حُذَيْفَةُ): (بَصُر): بفتح الموحَّدة، وضم الصاد المهملة؛ معناه: علم.
          قوله: (فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ): تَقَدَّم أنَّ (اليماني) الأصحُّ فيه إثبات الياء، وتَقَدَّم أنَّ اسمه حِسْل، وقيل: حُسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة العبسيُّ تَقَدَّم [خ¦3/4-110]، وتَقَدَّم لِمَ لُقِّب باليماني [خ¦224]، وتَقَدَّم أنَّ الذي قتله خطأً هو عتبة بن مسعود، أخو عبد الله بن مسعود [خ¦3290]، ونقل ابن شيخنا البلقينيِّ ذلك عن «تفسير عبد بن حُميد»، وكذا قال بعض حُفَّاظ العصر من المِصريِّين.
          قول عُرْوَة: (فَوَاللهِ...) إلى آخره: هذا هو عروة بن الزُّبَير بن العوَّام المذكور في السند.
          قوله: (بَقِيَّةُ)؛ يعني: بقية حزنٍ على أبيه من قتل المسلمين إيَّاه، وقد تقدَّم [خ¦3290].