التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: فهلا جارية تلاعبك؟

          4052- قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ): هو ابن عيينة، و(عَمْرٌو) بعده: هو ابن دينار المكِّيُّ، و(جَابِرٌ): تَقَدَّم أعلاه [خ¦4046].
          قوله: (بَلْ ثَيِّبًا): امرأة جابر الثيِّب التي نكحها قال بعض حُفَّاظ مِصْر: (اسمها سُهيمة بنت مسعود ابن أوس).
          قوله: (فَهَلَّا جَارِيَةً): مُنَوَّنٌ، منصوب مفعول بفعل مقدَّر؛ تقديره: هلَّا تزوَّجت.
          قوله: (تُلَاعِبُكَ): هو من الملاعبة على الأظهر فيه، قاله ابن قُرقُول، يوضِّحه رواية: (تداعبها)؛ بالدال.
          قوله: (إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ): تَقَدَّم أنَّ أباه عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة الأنصاريُّ الخزرجيُّ، نقيبٌ، بدريٌ كبير، قُتِل بأُحُد ☺ [خ¦1244].
          قوله: (وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، كُنَّ لِي تِسْعَ أَخَوَاتٍ): كأنَّه _والله أعلم_ إنَّما عبَّر هذه العبارة لرفع المجاز، وأخوات جابر لا أعرف أسماءهنَّ، وقد جاء في عدَّتهن دون ما هنا [خ¦2097]، ولكن ليس في ذكر القليل ما ينفي الكثير، والله أعلم.
          قوله: (خَرْقَاءَ): الأخرق: الذي لا يُحسن العمل، وقيل: الذي لا رِفق له، ولا سياسة عنده، والخرقاء من النساء كذلك، وهي ممدودة، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَلَكِنِ امْرَأَةٌ): هو في أصلنا مرفوعٌ مُنَوَّنٌ، والذي يظهر أنَّ النَّصْب مع التنوين أحسنُ.