التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رأيت رسول الله يوم أحد ومعه رجلان يقاتلان عنه

          4054- قوله: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ): (إبراهيم بن سعد) هذا: هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهريُّ، نزيل بغداد، وأحد الأعلام، يروي عن أبيه، و(أبوه): يروي عن خالَيْه إبراهيم بن سعد وعامر بن سعد بن أبي وقَّاص، وأمُّ سعد هذا هي أمُّ كلثوم بنت سعد بن أبي وقَّاص، و(جدُّه): إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف، أبو إسحاق الزُّهريُّ، أمُّه أمُّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط من المهاجراتِ، روى عن أبيه، وعن سعد بن أبي وقَّاص، وعن خاله عثمان بن عَفَّان، وطائفة، وعنه: ابناه سعد وصالح، والزُّهريُّ، كان ثقة، من الطبقة الأولى من التابعين، تُوفِّي سنة أربع _وقيل: خمس_ وتسعين، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، و(سعد بن أبي وقَّاص)؛ مالك بن أهيب: أحد العشرة ♥.
          قوله: (يَوْمَ أُحُدٍ، وَمَعَهُ رَجُلَانِ يُقَاتِلَانِ عَنْهُ، عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ): تَقَدَّم الكلام على هذا [خ¦3991]، وأنَّ في «مسلم»: (يعني: جبريل وميكائيل).
          قوله: (كَأَشَدِّ الْقِتَالِ): قال شيخنا: (وفي «الجمع» لأبي نعيم الحدَّاد: «أشدَّ»؛ بحذف الكاف)، انتهى.
          تنبيهٌ: قال شيخنا: (قال الداوديُّ: إنَّ ابن عوف هو الذي رآهما، والذي في الكتاب أنَّ سعد بن أبي وقَّاص هو الذي رآهما)، انتهى، وكذا في «مسلم»: أنَّ سعد بن أبي وقَّاص هو الذي رآهما.