التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب الأقط

          ░16▒ بابُ الأَقِطِ
          وقال حُمَيدٌ: سمعتُ أنسًا ☺: بَنَى النَّبِيُّ صلعم بِصَفِيَّةَ، فَأَلْقَى التَّمْرَ وَالأَقِطَ وَالسَّمْنَ. وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَنَسٍ: صَنَعَ النَّبِيُّ صلعم حَيْسًا.
          5402- ثُمَّ ساقَ حديث أبي بِشْرٍ _جَعْفرٍ_ عن سَعِيدٍ، عن ابن عبَّاسٍ _☻_ في الضَّبِّ.
          وفيه: (وَأَكَلَ الأَقِطَ).
          سلفا في المغازي في غزوة خَيْبرَ [خ¦4213]، والثاني في البيع والجِهاد والهِبَة [خ¦2575].
          والأَقِطُ: شيءٌ يُصنع مِن اللَّبن وذلك أن يُؤخَذ ماءُ اللَّبن فَيُطبخ، كُلَّما طَفَا عليه مِن بياض اللَّبن شيءٌ جُمِع في إناءٍ، فذلك الأَقِط وهو مِن أَطْعِمة العرب. وهذه الخالة في حديث ابن عبَّاسٍ هي أمُّ حُفَيدٍ هُزَيلة بنت الحارثِ.