التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب انشقاق القمر

          ░36▒ (بَابُ انْشِقَاقِ القَمَرِ)
          3868- ذكر فيه ثلاثة أحاديث أسلفناها في باب: سؤال المشركين أن يُريَهم آيةً، فراجعْهُ [خ¦3636] [خ¦3637].
          وقوله: (شِقَّتَيْنِ) أي نِصفين، بكسر الشين.
          وقوله: (بمنًى) يُحتمل أن يكونوا خرجوا لأمرٍ.
          وقوله بعدُ: (انْشَقَّ بِمَكَّةَ) يحتمل أن يريدَ: ونحنُ لم نُهاجر، ويحتمل أن يريد: رآه مَنْ بها، وقال الدَّاوديُّ: يحتمل أن تكون إحدى الروايتين وَهْمٌ للتضادِّ، وانشقاقُه من الآيات، وقوله تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ} الآية [الإسراء:59] يريد: متتابعاتٍ كآيات موسى وعيسى.