التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب من تصدق إلى وكيله ثم رد الوكيل إليه

          ░17▒ (بابُ: مَنْ تَصَدَّقَ إِلَى وَكِيلِهِ ثُمَّ رَدَّ الوَكِيلُ إِلَيْهِ)
          2758- ذَكر فيه حديثَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ قال: (لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَنَسٍ) فذكَر حديثَ بَيْرَحاءَ السَّالفَ في الزَّكاة [خ¦1461] بطوله مِنْ حديث ابن يوسفَ عن مالكٍ عن إسحاقَ أنَّه سمع أنسًا فذكره، وموضعُ الدِّلالة منه قوله: فَهِيَ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ... فَضَعْهَا _يا رَسُولَ اللهِ_ حَيْثُ أَرَاكَ اللهُ، فقال: قَدْ قَبِلْنَاهُ مِنْكَ وَرَدَدْنَاهُ عَلَيْكَ فَاجْعَلْهُ فِي الأَقْرَبِينَ، فَتَصَدَّقَ بِهِ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى ذَوِي رَحِمِهِ.
          والبُخاريُّ ساقه هنا فقال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ العَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ) بِهِ، والْمِزِّيُّ في «أطرافه» بلفظ: وقال إسماعيل _هو ابن أبي أويسٍ_ أخبرني عبد العزيز، فذكره، كذا ذكره معلَّقًا، والَّذي أَلْفَيناه في أصل الدِّمْياطيِّ مسندًا، وفي كتاب أبي مسعودٍ وخلفٍ: وقال إسماعيل بن جعفرٍ، والصَّواب: ابن أبي أُويسٍ.