عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من تصدق في الشرك ثم أسلم
  
              

          ░24▒ (ص) بابُ مَنْ تَصَدَّقَ فِي الشِّرْكِ، ثُمَّ أَسْلَمَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان أَمْرِ مَن تصدَّقَ في حالة الشرك ثُمَّ أسلم، ولم يذكر الجواب، قيل: لقوَّة الاختلاف فيه؛ تقديره: ثُمَّ أسلم؛ هل يُعتَدُّ له بثواب تلك الصدقة بعد الإسلام أم لا يُعتَدُّ؟
          قُلْت: إِنَّما لم يذكر الجواب اكتفاءً بما في الحديث، والجواب أنَّهُ يعتدُّ به.