عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر
  
              

          ░15▒ (ص) بابٌ: إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى ابْنِهِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَر فيه إذا تصدَّق شخصٌ على ابنه والحال أنَّهُ لا يشعر، وجواب الشرط محذوفٌ؛ تقديره: جاز، وإِنَّما حذفه إمَّا اختصارًا، وإمَّا اكتفاءً بما دلَّ حديثُ الباب عليه، وقيل: إِنَّما حذفه لأنَّه يصير لعدم شعوره كالأجنبيِّ.