عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا
  
              

          ░22▒ (ص) بابٌ: المَعاصِي مِنْ أَمْرِ الجاهِلِيَّةِ، وَلا يُكَفَّرُ صاحِبُها بِارْتِكابِها إلَّا بِالشِّرْكِ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلعم : «إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جاهِليَّةٌ»، وقَوْلِ اللهِ تَعالَى: {إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشاءُ}[النساء:48].