عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب حلاوة الإيمان
  
              

          ░9▒ (ص) بابُ حَلاوَةِ الإِيمانِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ حَلاوَةِ الإيمانِ، وارتفاعه على الخبريَّةِ للمُبتدأِ المحذوفِ.
          وجهُ المناسَبَةِ بينَ البابينِ مِن حيثُ إنَّ البابَ الأوَّلَ مُشتمِلٌ على أنَّ كمالَ الإيمان لا يكونُ إلَّا إذا كانَ الرَّسول عَلَيْهِ الصلاة والسَّلام أحبَّ إليه مِن سائِرِ الخَلقِ، وهذا البابُ يُبيِّنُ أنَّ ذلك من جُملة حلاوة الإيمانِ، ولأنَّ هذا الباب مُشتملٌ على ثلاثَةِ أشياء، والباب الذي قَبلَهُ جُزءٌ من هذهِ الثَّلاثَة، وهذا أقوى وجوهِ المناسبَةِ.