عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب أي الإسلام أفضل؟
  
              

          ░5▒ (ص) بابٌ: أيُّ الإِسْلام أفْضَلُ؟
          (ش) يَجوزُ في (باب) التَّنوينُ وتركه للإضافَةِ إلى ما بعده، وعلى كلِّ التقديرِ (أيٌّ) بالرَّفعِ لا غير، وفي الوجهين هو خبرُ مُبتدأٍ مَحذوفٍ؛ أي: هذا بابٌ، ويجوزُ التَّسكينُ فيه من غيرِ إعرابٍ؛ لأنَّ الإعرابَ لا يكونُ إلَّا بالتركيبِ.
          والمناسَبَةُ بين البابينِ ظاهِرَةٌ؛ لأنَّ كِليهما في بيانِ وَصفٍ خاصٍّ مِن أوصافِ المسلمِ، وذكر جزء الحديثِ؛ لأجلِ التبويبِ.