عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
  
              

          ░4▒ (ص) بابٌ: المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ، فالمبتَدأُ مَحذوفٌ، ويجوزُ تركُ التنوين بالإضافةِ إلى ما بعده من الجملةِ، ويجوز الوقف على السكونِ، وليس في رواية الأصيليِّ <بابٌ>.
          والمناسبة بَينَ البابينِ ظاهِرَةٌ؛ لأنَّهُ / ذَكَرَ في الباب السابق أنَّ الإيمانَ له شُعَبٌ، وهذا الباب فيه بيان شُعبتَين من هذه الشُّعب؛ وهما: سلامَةُ المسلمينَ مِن لسان المسلم ويده، والمهاجِر: مَن هَجَر المنهيَّات.