إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كانت عائشة تصوم أيام منى

          1996- بالسَّند قال: (قَالَ(1) أَبُو عَبْدِ اللهِ) كذا لأبوي ذرٍّ والوقت، وسقط لغيرهما: (وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى)‼ الزَّمِن، وكأنَّه لم يصرِّح بالتَّحديث لكونه موقوفًا على عائشة كما عُرِف من عادته بالاستقراء؛ كذا قاله الحافظ ابن حجرٍ، وتعقَّبه العينيُّ بأنَّه إنَّما ترك التَّحديث لأنَّه أخذه عن ابن المُثنَّى مذاكرةً، قال: وهذا هو المعروف من عادته (حَدَّثَنَا يَحْيَى) بن سعيدٍ القطَّان (عَنْ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالتَّوحيد (أَبِي) عروة بن الزُّبير قال: (كَانَتْ عَائِشَةُ ♦ تَصُومُ أَيَّامَ مِنًى) ولأبي ذرٍّ عن المُستملي: ”أيَّام التَّشريق بمنًى“ قال عروة: (وَكَانَ أَبُوهَا) أبو بكرٍ الصِّدِّيق ☺ (يَصُومُهَا) أيضًا، ولأبوي ذرٍّ والوقت وابن عساكر: ”وكان أبوه“ أي: أبو هشامٍ_وهو عروة_ والقائل: يحيى القطَّان، ونسب ابن حجرٍ الأولى لرواية كريمة.


[1] في (ب): «حدَّثنا»، وليس في (م).