إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟!فذلك نقصان دينها

          1951- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ) هو سعيد بن الحكم المعروف بابن أبي مريم قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي الوقت: ”أخبرنا“ (مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) الأنصاريُّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي الوقت: ”أخبرني“ بالإفراد (زَيْدٌ) هو ابن أسلم المدنيُّ (عَنْ عِيَاضٍ) هو ابن(1) عبد الله بن أبي سرحٍ (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) الخدريِّ ( ☺ ) أنَّه (قَالَ: قَالَ‼ النَّبِيُّ صلعم : أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟) وفي نسخةٍ: ”لا تصلِّي ولا تصوم“ (فَذَلِكَ(2) نُقْصَانُ دِينِهَا) ولأبي ذرٍّ(3) وابن عساكر: ”من نقصان دينها“ (4)، وكاف «ذلكَ» مفتوحةٌ، وهذا مختصرٌ من الحديث(5) السَّابق في «ترك الحائض الصَّوم» [خ¦304].


[1] «ابن»: سقط من غير (د) و(س).
[2] زيد في (ص): «من»، وليس بصحيحٍ.
[3] في (د1) و(ص): «لغير أبي ذرٍّ»، وليس بصحيحٍ.
[4] في (ص): «نقصان ذلك من دينها»، ويُرَاجع هامش «اليونينيَّة».
[5] «الحديث»: ليس في (د) و(ص).