الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب إطعام الطعام من الإسلام

           ░6▒ (باب: إطْعَامُ الطَّعَام...)
          أي: مِنْ شعب الإسلام، وفي بعض النُّسخ بدل: (مِنَ الإسلام) <مِنَ الإيمان>، وهذا عاضدٌ لمذهبه مِنِ اتِّحاد الإيمان والإسلام، كذا في الكرمانيِّ(1).
          قال الحافظ: ولمَّا استدلَّ المصنِّف على زيادة الإيمان ونقصانه بحديث الشُّعب، تتبَّع ما ورد في القرآن والسُّنن الصَّحيحة مِنْ بيانها، فأورده في هذه الأبواب تصريحًا وتلويحًا. انتهى.
          قوله: (تَقْرَأُ السَّلامَ)، ولم يقُل: وتُسَلِّم، ليُعَلِّم كتابة السَّلام في المكتوب.


[1] أنظر حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي:7/310