الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب حلاوة الإيمان

           ░9▒ (باب: حَلَاوة الإِيْمَان)
          قال القَسْطَلَّانيُّ في آخر الباب السَّابق: ولمَّا ذكر المؤلِّف في هذا الباب أنَّ حُبَّه ╕ مِنَ الإيمان، أرْدَفَه بما يُوجِدُ حَلاوة ذلك، فقال: (باب: حَلَاوَة الإِيْمَان).
          وقال أيضًا: والمراد أنَّ الحَلاوة مِنْ ثَمَراته فهي أصْلٌ زَائِد عليه. انتهى.
          وفي «تراجم شيخ الهند» قدس سره أن المرجئة قالت إن الإيمان لا يحتاج إلى طاعة ولا تضره معصية، فعقد المصنف (باب حلاوة الإيمان) و(باب علامة الإيمان حب الأنصار)، وذكر في الأول حديث (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان)، وفي الثاني حديث (آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار) فاستبان بذلك احتياج الإيمان إلى الحسنات، واستضراره بالسيئات. انتهى.