الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قيام ليلة القدر من الإيمان

           ░25▒ (بَاب: قِيَام لَيْلَةِ الْقَدْرِ...)
          وفي «هامش اللَّامع» ذكر المصنِّف مِنْ (باب: كُفْرٍ دُونَ كُفْر) خمسة أبوابٍ تضادُّ الإيمان، فبضدِّها تتبيَّن الأشياء، ثُمَّ رجع بعد الخمسة إلى أمور الإيمان، مِنْ (باب: قِيَام لَيْلَة القَدْر) واختلف العلماء في المناسبات / فيها بوجوهٍ مختلفةٍ، كما ترى في كلام الشَّيخ وهذه الحواشي.
          قال الحافظ: لمَّا بيَّن علامات النِّفاق وقبَّحها رجع إلى ذكر علامات الإيمان وحسَّنها، لأنَّ الكلام على متعلِّقات الإيمان وهو(1) المقصود بالأصالة، وإنَّما يذكر متعلِّقات غيره استطرادًا. انتهى.
          وقال العيني لما فرغ من الأبواب الخمسة التي هي ضد الإيمان ذكرها استطرادا، رجع إلى الأول، ولما كان آخر أبواب الإيمان (باب السلام من الإيمان) ذكر ليلة القدر متصلا لقوله تعالى {سلام هي حتى مطلع الفجر} [القدر:5]، فكان إفشاء السلام في ليلة القدر أكثر من غيرها.


[1] في (المطبوع): ((هو)).