الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة

          ░52▒ (باب: إِخْرَاج الخُصُومِ وأَهْلِ الرِّيَبِ مِنَ البُيوت...) إلى آخره
          قالَ الحافظُ: تقدَّمت هذه التَّرجمة والأثر المعلَّق فيها والحديث في كتاب الأشخاص(1)، وقال فيه: (المعَاصِي) بدل (أَهْلِ الرِّيَبِ). انتهى.
          وقالَ العينيُّ: قوله: (بعد المعرفة) أي: بعد شُهْرَتِهِم بذاك(2) يعني: لا يتَجَسَّس عليهم، وذلك الإخراج لأجل تأذِّي الجيران، ولأجل مجاهرتهم بالمعاصي، قال المهلَّب: إخراج أهل الرِّيَب والمعاصي مِنْ دورهم بعد المعرفة بهم واجبٌ على الإمام، وإذا لم يُعْرَفوا بأعيانهم فلا يلزم البحث عن أمرهم، لأنَّه مِنَ التَّجسُّس الَّذِي نهى اللهُ عنه، وقيل: ليس هذا الإخراج بواجبٍ، فمَنْ ثبت عليه ما يوجب الحدَّ أقيم عليه. انتهى مختصرًا.


[1] في (المطبوع): ((الإشخاص)).
[2] في (المطبوع): ((بذلك)).