الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يكره من الحرص على الإمارة

          ░7▒ (باب: ما يُكرَه مِنَ الحرص على الأمارة(1))
          أي: على تحصيلها، ووجه الكراهة مأخوذ ممَّا سبق في الباب الَّذِي قبله. قالَ النَّوويُّ: هذا أصل عظيم في اجتناب الولاية، ولا سيَّما لمن كان فيه ضعف، وهو في حقِّ مَنْ دخل فيها [بغير أهليَّة ولم يعدل، فإنَّه يندم على ما فرط منه إذا جُوزي بالخزي يوم القيامة، وأمَّا مَنْ كان أهلًا وعدل فيها] فأجرُه عظيم كما تظاهرت به الأخبار، ولكنْ في الدُّخول فيها خطر عظيم، ولذلك امتنع الأكابر منها، والله تعالى أعلم. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((الإمارة)).