التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتكلمني في حد من حدود الله

          4304- قوله: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ): هذا هو ابن المبارك، و(يُونُسُ): هو ابن يزيد الأيليُّ، و(الزُّهْرِيُّ): محمَّد بن مسلم ابن شهاب.
          قوله: (أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ...)؛ فذكر القصَّة: هذا مرسل؛ لأنَّه ذكر قصَّة لم يدركها، وهو تابعيٌّ؛ فهي مرسلة إلى قوله: (قالت عائشة: وكانت تأتي بعد ذلك...) إلى آخره، وقد أخرجه البُخاريُّ في (الشَّهادات) كذلك مرسلًا [خ¦2648]، وفي (الحدود) بإسناده عن عائشة: (أنَّ النَّبيَّ صلعم قطع يد امرأة، قالت عائشة: فكانت تأتي بعد ذلك...) إلى آخره [خ¦6800]. /
          قوله: (أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ...) إلى قوله: (فِي الْفَتْحِ): هذه المرأة تَقَدَّم أنَّها فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد، صحابيَّة ♦ [خ¦2648]، قال الدِّمْياطيُّ: (والأسود قتله حمزةُ ببدرٍ)، انتهى.
          قوله: (أَمَّا بَعْدُ): تَقَدَّم الكلام على إعرابها، والاختلاف في أوَّلِ مَن قالها [خ¦7].
          قوله: (لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ سَرَقَتْ): تَقَدَّم لم نظَّر ◙ بابنته فاطمة ♦، وتَقَدَّم روايةُ ابنِ ماجه عن محمَّد بن رمح شيخه، عن الليث بن سعد ما يُقَال عند ذكر هذا الكلام [خ¦3475].