التلقيح لفهم قارئ الصحيح

معلق الليث: أخبرني عبد الله بن ثعلبة وكان النبي قد مسح وجهه

          4300- قوله: (وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يُونُسُ...) إلى آخره: هذا تعليق مجزوم به، فهو صحيح إلى الليث، وقد أخرجه في (الدَّعوات) عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزُّهريِّ، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير [خ¦6356]، و(يونس) بعد (الليث): هو ابن يزيد الليثيُّ، و(شُعَيْبٌ) في المسند المُتَّصِل: هو ابن أبي حمزة، و(عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْر): بالصَّاد المهملة المضمومة، وفتح العين المهملة أيضًا، ثُمَّ مثنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ راء، كنيته: أبو محمَّد، حليف بني زُهرة، له رؤية ورواية، تُوُفِّيَ سنة ░87هـ▒، أخرج له البُخاريُّ، وأبو داود، والنَّسائيُّ، قال الذهبيُّ في «الكاشف»: (له صحبة إن شاء الله)، انتهى، وفي «التذهيب»: (ولد قبل الهجرة، وقيل: بعدها، وقد حفظ أنَّ النَّبيَّ صلعم مسح رأسه، ودعا له زمن الفتح، تُوُفِّيَ سنة «89هـ») انتهى، وفي ترجمة أبيه في «التجريد» قال: (ولابنه صحبة أيضًا)، وقال ابن عبد البرِّ: (عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، ويقال: ابن أبي صُعير العذريُّ، حليف بني زهرة، ولد قبل الهجرة بأربع سنين، وتُوُفِّيَ سنة «89هـ»، وهو ابن ثلاث وتسعين سَنةً)، وذَكر اختلافًا في سنة وفاته، وفي سنِّهِ. انتهى، ووالده صَحابيٌّ أيضًا. /