التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: منزلنا إن شاء الله إذا فتح الله الخيف

          4284- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(أَبُو الزِّنَادِ)؛ بالنون: عبد الله بن ذكوان، و(عَبْدُ الرَّحْمَنِ) هذا: هو الأعرج عبد الرَّحمن بن هرمز، تَقَدَّم كلُّ واحد منهم مرارًا، وكذا (أَبو هُرَيْرَةَ): عبد الرَّحمن بن صخر.
          قوله: (الْخَيْفُ): هو معروفٌ، وهو مرفوعٌ خبرُ المبتدأ؛ وهو (مَنْزِلُنَا)، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ): (تقاسموا): من القَسم؛ وهو اليمين؛ أي: تحالفوا، يريد: لمَّا تعاهدت قريش على مقاطعة بني هاشم وبني المطَّلب، وترك مخالطتهم.