التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: والله لئن حلفت لا تصدقوني ولئن قلت لا تعذروني

          4143- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّ هذا هو التَّبوذكيُّ الحافظ، و(أَبُو عَوَانَةَ) بعده: تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الوضَّاح بن عبد الله، و(حُصَيْنٌ) بعده: تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بضمِّ الحاء وفتح الصاد المهملتين [خ¦425]، وتَقَدَّم أنَّ الأسماء بالضمِّ، والكنى بالفتح [خ¦110]، وهو حُصين بن عبد الرحمن، و(أَبُو وَائِلٍ) بعده: تَقَدَّم مِرارًا أنَّه شقيق بن سلمة، و(مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ): أبو عائشة الهمدانيُّ، أحد الأعلام، ترجمته معروفة، روى عن أبي بكر، ومعاذ، وعمر، ومعاوية، توفِّي سنة ░63هـ▒، أخرج له الجماعة.
          قوله: (حَدَّثَتْنِي أُمُّ رُومَانَ): تَقَدَّم الكلام على رواية مسروق عن أمِّ رومان، في (كتاب الشهادات)، وما قاله الناسُ فيها، وما قاله ابن قيِّم الجوزيَّة، والله أعلم، وتَقَدَّم أنَّ أمَّ رومان دعد، ويقال: زينب، ونسبُها، وتاريخ وفاتها، وهو مكان مشكل [خ¦2661].
          قوله: (إِذْ وَلَجَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ): هذه المرأة لا أعرفها، والظَّاهر: أنَّها أمُّ حسَّان، فإن كانت هي؛ فقد تَقَدَّم اسمها قريبًا أنَّها الفُريعة بنت خالد بن خنيس بن لُـَوذان [خ¦4141]، وقال بعض حُفَّاظ مِصْر: (لم تكن أمُّ واحد منهما _أي: من عبد الله بن أُبيٍّ ولا حسَّان_ موجودةً، إلَّا أن تكون أُمًّا لأحدهما من رضاع أو غيره، أو تكون أُمَّ مَن(1) لم يُسَمَّ؛ يعني: ممَّن قَذَف من الأنصار، كما في حديث عروة: أنَّ فيهم ممَّن لم يُسمَّ، لكنَّهم عُصبة، كما قال الله)، والله أعلم.
          قوله: (وَمَا ذَاكِ؟): هو بكسر الكاف؛ لأنّه خطاب لمؤنَّث، وكذا الثانية.
          قوله: (فَطَرَحْتُ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا): (طرحتُ)؛ بضمِّ التاء، تاء المتكلِّم.
          قوله: (تُحُدِّثَ بِهِ): (تُحُدِّث): هو بضمِّ أوَّله، وكسر الدال المُشدَّدة، مبنيٌّ لما لم يُسمَّ فاعله.


[1] في (أ) تبعًا لمصدره: (أو يكون ممَّن)، ثم ألحق في الهامش (أم)، والمثبت يقتضيه اللحق، وكلاهما له وجه.