التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يا عائشة أما الله فقد برأك

          4141- قوله: (عَنْ صَالِحٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابن كيسان، و(ابْنُ شِهَابٍ) بعده: هو الزُّهريُّ، و(سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّـَب): تَقَدَّم مِرارًا أنَّ اسم أبيه بفتح الياء وكسرها، وأنَّ غير أبيه ممَّن اسمه المسيَّب لا يجوز فيه إلَّا الفتح. /
          قوله: (حَدَّثَنِي طَائِفَةً)؛ أي: قِطعةً، وقد تَقَدَّم، وتَقَدَّم الكلام فيه في (الشهادات) بزيادة [خ¦2661]، و(أَوْعَى)؛ أي: أَحْفَظَ، وكذا تَقَدَّم.
          قوله: (فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا): تَقَدَّم أنَّ هذه غزوة بني المُصْطَلِق، وهذا معروفٌ، وقد تَقَدَّم تاريخُها بما فيه من الاختلاف [خ¦64/32-6075].
          قوله: (فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي): تَقَدَّم في (الشهادات) من كلام ابن سعد أنَّ أمَّ سلمةَ كانت معه ◙ أيضًا، وكذا تَقَدَّم الكلام على قوله: (بَعْدَمَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ)، وأنَّ (أُنزِل) مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(الحجابُ) مرفوعٌ نائبٌ مناب الفاعل، وذكرتُ هناك أنَّ الحجاب نزل في مبتنى رسول الله صلعم بزينب بنت جحش [خ¦2661]، وسيأتي ما فيه في (الأحزاب) في (التفسير) [خ¦4790].
          قوله: (أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي): (أُحمَل) مبنيٌّ لما لم يُسمَّ فاعله، و(الهودج) معروف، وكذا (أُنْزَلُ): مبنيٌّ أيضًا، وكذا تَقَدَّم (وَقَفَلَ) وأنَّ معناه: رجع، و(آذَنَ): بمدِّ الهمزة؛ أي: أَعْلَمَ، وتَقَدَّم أنَّ (الرَّحْلَ) المنزل والمأوى، وكذا تَقَدَّم (مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ)، وكذا (فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ) أي: أخَّرني طلبُه، و(ابْتِغَاؤُهُ) بالمدِّ، وكذا تَقَدَّم (يَرْحَلُونَ بِي)، وأنَّه بفتح أوَّله والحاء المهملة، يقال: رَحَلْتُ البعير؛ مخفَّف: شددت عليه الرَّحْل، وعند أبي ذرٍّ مشدَّدٌ مضموم الأوَّل، قال القاضي عياض: (ولم أره في سائر تصاريفه إلَّا مخفَّفًا)، و(يَحْسَـِبُونَ)؛ بكسر السين وفتحها: لغتان، وقد قرئ بهما في السبع [خ¦2661]، وكذا قوله: (يَهْبُلْنَ): أنَّه بفتح أوَّله، وإسكان [الهاء]، ثُمَّ موحَّدة مضمومة، وقال النَّوويُّ في «شرح مسلم»: (ضبطوه على أوجهٍ؛ أشهرها: ضمُّ الياء وفتح الهاء، والباء المُشدَّدة؛ أي: يَثْقُلن باللحم والشحم، والثاني: «يَهْبَلن»؛ بفتح الياء والباء، وإسكان الهاء بينهما، والثالث: بفتح الياء، وضمِّ الباء الموحَّدة، ويجوز ضمُّ أوَّله، وإسكان الهاء، وكسر الموحَّدة، قال أهل اللُّغة: «يقال: هَبَلَه اللحمُ، وأَهْبَلَه؛ إذا أَثْقَلَه، وكَثُر لحمه وشحمه»)، انتهى، وذكر اللفظة أيضًا ابن قُرقُول، فإن أردتها؛ فانظرها.
          قوله: (الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ): (العُلْقَة)؛ بضمِّ العين المهملة، وإسكان اللام، ثُمَّ قاف مفتوحة، ثُمَّ تاء التأنيث: اليسير الذي فيه بُلغة، وقد تَقَدَّم في (الشهادات) [خ¦2661]، و(بَعَثُوا الْجَمَلَ)؛ أي: أقاموه من بروكه، وقد تَقَدَّم [خ¦2661]، و(اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ): قال الدِّمياطيُّ: (استمرَّ: «اسْتَفْعَلَ» مِن «مرَّ»، ومنه: {سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ}[القمر:2]؛ أي: ذاهب)، انتهى، وقد تَقَدَّم، وكذا تَقَدَّم (فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي)؛ أي: قصدتُه، وكذا تَقَدَّم (صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ) الكلام عليه، و(السُّلَمِيُّ) أنَّه بضمِّ السين، وفتح اللام، وكذا (فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ)؛ أي: شخصَ إنسان، تَقَدَّم، وكذا تَقَدَّم الكلام على قوله: (وَاللهِ مَا تَكَلَّمْنَا بِكَلِمَةٍ)، وتَقَدَّم هناك تنبيه على شيء وقع في «إكليل الحاكم»، وكذا تَقَدَّم (مُوغِرِينَ) ضبطًا ومعنًى، والوغرة: شدَّة الحرِّ، وما فيه من ضبط، والصواب في ذلك، وتَقَدَّم الكلام على (نَحْرِ الظَّهِيرَةِ) [خ¦2661].
          قوله: (وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى [كِبْرَ] الإِفْكِ عَبْدَُ اللهِ بْنَُ أُبَيٍّ ابنَُ سَلُولَ): قال الدِّمياطيُّ: (أمُّ أَبْيه أُبيٍّ مِن خُزاعة)، انتهى، وقد تَقَدَّم الكلام على ذلك، وإنَّما هي أمُّ عبد الله، ولهذا يُكتَب (ابن سلول) بالألف، ويُنوَّن (أُبَيٌّ)، وقد قدَّمتُ ترجمته ونسبه [خ¦1269]، وذكرت في (الشهادات) مَن قيل عنه: إنَّه من أصحاب الإفك؛ فانظر ذلك [خ¦2661].
          قوله: (فَيُقِرُّهُ): هو بضمِّ أوَّله، وكسر القاف(1)، رُباعيٌّ، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَيَسْتَوْشِيهِ)؛ أي: يستخرجه بالبحثِ.
          قوله: (لَمْ يُسَمَّ): (يُسمَّ): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، وكذا تَقَدَّم (حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ، وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ): واسمه عوف، ويقال: عامر، و(مِسطح) لقب له [خ¦2661]، (وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، فِي نَاسٍ آخَرِينَ): قدَّمتُ مَن قيل عنه الإفك، وهل جلدهم أم لا؟ والذي يظهر أنَّه جلدهم، وقد جزم به البُخاريُّ في أواخر هذا «الصحيح» [خ¦96/28-10894]، والكلام في جلد عبد الله بن أُبَيٍّ أم لا، وإذا قلنا: إنَّه جلده؛ فكم جلدة؟ تَقَدَّم كلُّ ذلك، وتَقَدَّم الكلام في (يَرِيبُنِي)، وأنَّه ثلاثيٌّ، ويجوز الرُّباعيُّ، وكذا (اللَّـُطْـَفَ)، وكذا قوله: (كَيْفَ تِيكُمْ)، وأنَّه إشارة للمؤنَّث؛ كـ(ذاكم) للمذكَّر، وكذا (نَقَـِهْتُ)؛ أي: أفقت من المرض، وأنَّه بكسر القاف وفتحها، والكلام على (أُمِّ مِسْطَحٍ)، وأنَّها سَلْمى بنت أبي رُهْم ابن عبد مناف، وقيل: اسمها ريطة، وفي خطِّ أبي نعيم: (رائطة)، وما في ذلك، و(قِبَلَ): أنَّه بكسر القاف، وفتح الموحَّدة، وكذا (الْمَنَاصِع) [خ¦2661].
          قوله: (وَكَانَ مُتَبَرَّزَنَا): هو بالنَّصْب خبر (كان)، و[تقدَّم] الكلام على (الْكُنُف) وأنَّها المراحيض، وكذا (أَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الأُوَلِ)، وفي رواية: (الأوَّل)، و(مِسْطَح)، و(أَثَاثَة): ضبطه، وبعض ترجمته [خ¦2661]، و(قِبَل): بكسر القاف، وفتح الموحَّدة، وكذا (المِرْط) ضبطًا، وما هو، وعلى (تَعَـِسَ) معنًى، وأنَّه بكسر العين وفتحها، وعلى (هَنْتَاهْ)، و(مِنْ قِبَلِهِمَا): بكسر القاف، وفتح الموحَّدة، وتَقَدَّم الكلام على أمِّ عائشة؛ وهي أمُّ رَُومان؛ بضمِّ الراء وفتحها، وأنَّ اسمها: دعد، ويقال: زينب، ونسبها، ومتى تُوفِّيت، وتَقَدَّم الكلام على رواية مسروق عنها، وما قاله ابن قيِّم الجوزيَّة في وفاتها [خ¦2661].
          قوله: (يَا بُنَيَّةُِ): ضُبِط في أصلنا بالضمِّ والكسر بالقلم.
          قوله: (وَضِيئَةًٌ)؛ أي: جميلة حسنة، وقد قدَّمتُ معناه، وما يجوز فيه من الإعراب، وأنَّه يجوز النَّصْب مع التنوين، والرَّفع معه [خ¦2661].
          قوله: (لَهَا ضَرَائِرُ): هو مرفوع غير مُنَوَّن؛ لأنَّه لا ينصرف؛ كـ(مساجدَ)، وقد تَقَدَّم [خ¦2661].
          قوله: (أَوَلَقَدْ): هو بفتح الواو على الاستفهام، وقدَّمتُ ما تفتح فيه الواو، وما تُسكَّن [خ¦3].
          قوله: (لَا يَرْقَأُ): تَقَدَّم أنَّه مهموز الآخر، ومعناه: لا ينقطع ولا يرتفع جَرْيُه [خ¦2661].
          قوله: (حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْي): تَقَدَّم أنَّ (الوحي) مرفوعٌ فاعل، ومعناه: تأخَّر، وتَقَدَّم ما رأيته في نسخة صحيحة، وأنَّه منصوب، وفي هامشها مرفوع [خ¦2661]. /
          قوله: (أَهْلَكَ): هو منصوب؛ أي: الزم أهلك، ويجوز رفعه، وقد تَقَدَّم [خ¦2661].
          قوله: ([وَ]اسْأَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ)، وقوله: (فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلعم بَرِيرَةَ)، وذكرت إشكالًا في ذلك في (الشهاداتِ) [خ¦2661].
          قوله: (يَرِيبُكِ): تَقَدَّم أنَّه ثلاثيٌّ ورُباعيٌّ أيضًا.
          قوله: (أَغْمِصُهُ): تَقَدَّم ضبطه، وأنَّ معناه: أعيبه، وكذا قوله: (الدَّاجِنُ): وهو ما يألف البيوت من الحيوان، وتَقَدَّم الكلام على (الْمِنْبَرِ) وما فيه من الإشكال، والظَّاهر أنَّ المراد: ما ارتفع، وكذا قوله: (وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا): تَقَدَّم أنَّه صفوان بن المعطَّل [خ¦2661].
          قوله: (فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ): تَقَدَّم الإشكال في ذلك [خ¦2661].
          قوله: (ضَرَبْتَُ عُنُقَهُ): (ضربتَُ): ضبط في أصلنا بضمِّ التاء وفتحها على التكلُّم والخطاب، والذي أحفظه أنا الضمُّ على التكلُّم، والله أعلم.
          قوله: (وَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْخَزْرَجِ): هذا الرجل هو سعد بن عبادة، وهو خزرجيٌّ، سيِّد الخزرج، ساعديٌّ، وسيأتي مسمًّى هنا.
          قوله: (وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بِنْتَ عَمِّهِ مِنْ فَخِذِهِ): (أمُّ حسَّان): اسمها الفُريعة؛ بالفاء، والعين المهملة، مصغَّرة، بنت خالد بن خنيس بن لُـَوذان الساعديَّة، عُدَّت في الصَّحابيَّات، وقوله: (مِنْ فَخِذِهِ): تَقَدَّم ما في (الفخذ) من اللُّغات [خ¦8/12-616].
          قوله: (فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ): تَقَدَّم أنَّهما مصغَّران، رضي الله عن (أُسيد).
          وقوله: (وَهوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدٍ)؛ يعني: سعد بن معاذ.
          قوله: (حَتَّى سَكَتُوا): هو بالمثنَّاة فوق.
          قوله: (لَا يَرْقَأُ): هو مهموز الآخِر.
          قوله: (وَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي): أبواها أشهر من أن يذكرا؛ أبو بكر الصِّدِّيق عبد الله بن عثمان أبي قُحافة، وأمُّ رَُومان تَقَدَّمت في (الشهادات) [خ¦2661].
          قوله: (حَتَّى إِنِّي لَأَظُنُّ): (إنِّي): بكسر الهمزة، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (إذِ اسْتَأْذَنَتْ(2) عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ): هذه المرأة لا أعلم اسمها.
          قوله: (وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْءٍ): تَقَدَّم ما في ذلك في (الشهاداتِ)؛ فانظره [خ¦2661].
          قوله: (أَمَّا بَعْدُ): تَقَدَّم الكلام على إعرابها في أوَّل هذا التعليق، والاختلاف في أوَّل من قالها [خ¦7].
          قوله: (قَلَصَ): تَقَدَّم أنَّ معناه: ارتفع وانقبض [خ¦2661].
          قوله: (حَتَّى مَا أُحِسُّ): هو بضمِّ الهمزة، وكسر الحاء.
          قوله: (رُؤْيَا): تَقَدَّم أنَّها غير مُنَوَّنة، وأنَّ وزنها: (فُعْلَى)، وكذا تَقَدَّم (مَا رَامَ رَسُولُ اللهِ صلعم مَجْلِسَهُ): ومعناه: لم يبرح، وكذا تَقَدَّم (الْبُرَحَاء) ضبطًا ومعنًى، و(حَتَّى إِنَّهُ): تَقَدَّم أنَّه بكسر الهمزة، وكذا (الْجُمَان)، وأنَّه بضمِّ الجيم، وتخفيف الميم، وما هو [خ¦2661].
          قوله: (مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ): هو بكسر المُثلَّثة، وفتح القاف، ضدُّ الخِفِّ، نقله شيخنا عن ابن التين، وقال الجوهريُّ: (الثِّقْل: واحد الأثقال؛ مثل: حِمْل، وأحمال...) إلى أن قال: (والثِّقَل: ضدُّ الخِفَّة، تقول منه: ثَقُل الشيءُ ثِقَلًا؛ مثل: صَغُر صِغرًا)، انتهى.
          قوله: (فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم): هو مبنيٌّ لما لم يُسمَّ فاعله، مخفَّفٌ ومثقَّل، ومعناه: كُشِف عنه ما أصابه، وقد تَقَدَّم [خ¦2661].
          قوله: ({إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ}[النور:11]): تَقَدَّم مَن قيل عنه: إنَّه تكلَّم فيه، في الباب المشار إليه [خ¦2661].
          قوله: (وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ): تَقَدَّم الكلام عليه، وأنَّ (مِسطحًا) لقب، واسمه عوف، ويقال: عامر، وكذا قوله: (فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ): هو بالتخفيف، وهو متعدٍّ، و(النَّفَقَةَ): منصوبة مفعول، والفاعل (هو) عائد على أبي بكرٍ، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي): قد استُشكِل هذا بما ذكره غير واحد من الأخباريِّين: أنَّه ◙ تزوَّج زينب لهلال ذي القعدة سنة خمس، وكانت المُصْطَلِق قبل ذلك في شعبان من السنة، لكن حكى ابنُ عبد البَرِّ عن أبي عُبيدة: أنَّه تزوَّجها في سنة ثلاث، وعلى هذا القول يصحُّ، والصحيح: أنَّه تزوَّجها سنة أربع في ذي القعدة، والخلاف في تاريخ زواجها معروفٌ على ثلاثة أقوال: سنة أربع، أو ثلاث، أو خمس، والله أعلم، وقد تَقَدَّم الاختلاف في (غزوة المريسيع) قريبًا [خ¦64/32-6075].
          قوله: (أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي): تَقَدَّم، وتَقَدَّم معنى (تُسَامِينِي) أي: تضاهيني [خ¦2661]، وكذا (وَطَفِقَتْ) بلغتيه، و(تُحَارِبُ) بالراء وبالزاي في الباب المشار إليه، وأنَّه بالزاي أظهر.
          قوله: (إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي قِيلَ لَهُ ما قِيلَ): تَقَدَّم أنَّه صفوان بن المعطَّل، وكذا قوله: (مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ): فقيل: كان حَصورًا، ويردُّه الحديث الذي في «أبي داود» من شكوى زوجته منه أشياء، والمراد: عليَّ حرام، والله أعلم، وكذا قوله: (ثُمَّ قُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ): تَقَدَّم في (الشهادات) متى قُتِل، وأين استُشهِد ☺(3) [خ¦2661].


[1] في (أ): (الراء)، والمثبت هو الصواب.
[2] كذا في (أ)، وهي رواية الحديث رقم ░2661▒، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (فاستأذنتْ).
[3] زيد في (أ) مستدركًا: (قوله: «حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ»: هذا هو المسنَديُّ، وقد تَقَدَّم بعض ترجمته، و«هِشَامُ ابْنُ يُوسُفَ»: هو قاضي صنعاء الأبناويُّ، أبو عبد الرحمن، تَقَدَّم، و«مَعْمَرٌ»: تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بفتح الميمين، بينهما عين ساكنة، وأنَّه ابن راشد، و«الزُّهْرِيُّ»: تَقَدَّم مِرارًا أنَّه محمَّد بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب، العلمُ المشهور.
قوله: «قَالَ: قَالَ لِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ»: هذا هو الخليفة أبو العباس المنتقِم، وُلِّيَ في شوَّالٍ سنة ستٍّ وثمانين، فكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر، وتُوفِّي في منتصف جمادى الآخرة سنة ستٍّ وتسعين.
قوله: «مِنْ قَوْمِكِ»؛ يعني: من قريش، و«أَبُو سَلَمَةَ»: تَقَدَّم أنَّه زهريٌّ، و«أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ»: مخزوميٌّ، تَقَدَّم، والله أعلم)، وهو تكرار لما سيأتي.