التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: عن النبي أنه قرأ {والنجم} فسجد بها

          3972- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه عبد الله بن عثمان بن جَبَلة بن أبي رَوَّاد، وأنَّ لقَبَه (عبدان)، وكذا تَقَدَّم (أَبُو إِسْحَاقَ): أنَّه عَمرو بن عبد الله السَّبِيعيُّ، وتَقَدَّم (الأَسْوَد): أنَّه ابن يزيدَ النَّخَعيُّ، و(عَبْدُ اللهِ) هذا: هو ابنُ مسعودٍ بن غافل الهذليُّ ☺.
          قوله: (غَيْرَ أَنَّ شَيْخًا أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ...)؛ الحديث: هذا الشَّيخ تَقَدَّم أنَّه أميَّة بن خلف [خ¦1067]، كذا ذكره البُخاريُّ في تفسير (النَّجم) [خ¦4368]، وإليه يشعر سياق حديثه هنا بعد مقتله، وقد قيل: إنَّه غيره، وجزم بعض الحُفَّاظ المُتَأخِّرين هنا بأنَّه الوليد بن المغيرة، وقد ذكرتُ ذلك مطوَّلًا في (سجود القرآن) [خ¦1067]، وتَقَدَّم أنَّ هذه السَّجدة كانت في رمضان سنة خمس من المبعث [خ¦1067].
          وقوله: (فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا): تَقَدَّم أنَّه قتل في بدر [خ¦240]، وتَقَدَّم تاريخ غزوة بدر فيما مضى [خ¦3951]، وهي في رمضان في السنة الثانية، وهذا ظاهرٌ معروفٌ، وتَقَدَّم مطوَّلًا.