التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: فينا نزلت هذه الآية: {هذان خصمان اختصموا في ربهم}

          3967- قوله: (حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ(1) كَانَ يَنْزِلُ بَنِي ضُبَيْعَةَ، وَهوَ مَوْلًى لِبَنِي سَدُوسَ): هو يُوسُفُ ابن يعقوب بن أبي القاسم السَّدُوسيُّ السَّلْعيُّ، كان يبيع السِّلَع، وسيجيء ما يخالفه، ويعرف بالضُّبَعيِّ؛ لنزوله فيهم، عن سليمان التيميِّ، وبَهْز بن حَكِيم، وحُسين المعلِّم، وطائفة، وعنه: بُنْدار، وهلال ابن بِشْر، ويعقوب بن شيبة، وإسحاق بن إبراهيم الصوَّاف، وطائفة، وثَّقه أحمد، وقال أبو حاتم: (صالح الحديث)، يقال له: السَّلْعيُّ؛ لسَلْعَةٍ كانت على قفاه، وأكثرهم يُخطِئون، فيقولون: السِّلَعي، مات سنة ستٍّ ومئتين، وذكره ابن حبَّان في «ثِقاته»، أخرج له البُخاريُّ، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابن ماجه.
          وقوله بعده: (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ): تَقَدَّم، وفي أصلنا: واو قبل (حدَّثنا)، وعليها علامة راويها، فيبقى الكلام: (وحدَّثنا سليمان التيميُّ)، والحكمة في هذه الواو: أنَّ هذا الحديث كان معطوفًا على حديث قبله، وأتى به كذلك كما تحمَّله، والله أعلم.


[1] زيد في (أ): (الصواف)، وهو خطأ.