التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عائشة: أن اليهود دخلوا على النبي فقالوا السام عليك

          2935- قوله: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ): هو ابنُ زيدٍ، وقد قَدَّمتُ مرارًا أنَّ (حمَّادًا) إذا أطلقه الراوي عنه؛ فإن كان الراوي عنه سليمان بن حرب _كهذا_ أو عارم مُحَمَّد بن الفضل؛ فهو ابن زيد، وإن كان الذي أطلقه موسى بن إسماعيل التَّبُوذَكيُّ، أو عفَّان، أو حجَّاج بن منهال، وكذا هدبة بن خالد؛ فإنَّه يكون ابنَ سلمة [خ¦142]، وقد قَدَّمتُ أنَّ ابنَ سَلَمة لم يروِ له البخاريُّ في الأصول، وإنَّما علَّق له، بخلاف ابنِ زيدٍ [خ¦818]، والله أعلم.
          و(أَيُّوبَ): تَقَدَّم أنَّه ابنُ أبي تميمةَ السَّخْتِيَانيُّ، وتَقَدَّم (ابْن أَبِي مُلَيْكَةَ): أنَّه عبدُ الله بن عُبَيد الله ابن أبي مُلَيكة زهيرٍ، وأنَّ زهيرًا صحابيٌّ.
          قوله: (السَّامُ عَلَيْكَ): (السَّام): الموت، وألفه منقلبةٌ عن واو.
          قوله(1): (وَعَلَيْكُمْ): سيأتي الكلام على إثباتِ هذه الواو وحذفِها في (كتاب الاستئذان) إن شاء الله تعالى [خ¦6258].


[1] (قوله): سقط من (ب).