التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد

          2932- قوله: (حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه بفتح القاف وكسر الموحَّدة، وهذا ظاهرٌ، وهو ابنُ عُقبةَ، وتَقَدَّم مُتَرجَمًا [خ¦299].
          قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ): هذا هو سفيانُ بنُ سعيدِ بنِ مسروق الثوريُّ، تَقَدَّم، وكذا (ابْن ذَكْوَانَ): هو أبو الزِّناد _بالنُّون_ عبدُ الله بن ذكوان، وكذا تَقَدَّم (الأَعْرَج): أنَّه عبدُ الرَّحمن بن هُرْمُز، وكذا (أَبُو هُرَيْرَةَ): أنَّه عبدُ الرَّحمن بن صخر، على الأصحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (أَنْجِ): تَقَدَّم أنَّه بفتح الهمزة، مكسور الجيم، وهذا ظاهرٌ، وكذا تَقَدَّم ترجمة (سَلَمَة بْن هِشَامٍ)، وأنَّه أخو أبي جهل لأبويه، وتَقَدَّم الكلام على إخوة أبي جهلٍ، وكذا تَقَدَّم ترجمة (الْوَلِيد بْن الْوَلِيدِ)، وأنَّه أخو خالد بن الوليد، و(عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَةَ)، وأنَّه بالمثنَّاة تحت والشين المعجمة، وأنَّه أخو أبي جهل لأمِّه [خ¦804]. /
          قوله: (وَطْأَتَكَ): تَقَدَّم، وأنَّها العِقابُ والأخْذُ، وقال الخطَّابيُّ: («الوطأة»: العقوبةُ والمشقَّةُ، وأراد بها: ضيق المعيشة، وهي مأخوذة مِن وطء العدُوِّ والدَّابَّة للشَّيء، وركضها إيَّاه برجلها)، قال الخليلُ: (يقال: وطئَ العدوُّ وطأةً [شديدة])؛ يريد: إذا أثخن فيهم، قال الدَّاوديُّ: («وَطْأَتك»؛ يريد: الأرض، فأصابتهم الجُدوبة)، وتَقَدَّم (مُضَرَ): أنَّها القبيلة المعروفة، و(سِنِينَ): أي: القحوط والجدوب، وتَقَدَّم (السَّنة)، و(كَسِنِي يُوسُفَ): تَقَدَّم أنَّها بالتخفيف [خ¦804].