التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش

          2934- قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ): الظاهر أنَّه الثوريُّ، ومستندي في ذلك أنِّي رأيتُ في ترجمة جعفر بن عون في «الكمال» أنَّه روى عن الثوريِّ، ولم يذكرِ ابنَ عُيَينة، والله أعلم، وتَقَدَّم أنَّ (أَبَا إِسْحَاقَ): اسمُه عَمرو بن عبد الله السَّبيعيُّ، و(عَبْد اللهِ): هو ابنُ مسعودِ بنِ غافل الهُذَليُّ، من المهاجرين الأوَّلين، تَقَدَّم.
          قوله: (فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ): تَقَدَّم الكلام عليه، وأنَّه عدوُّ الله، فرعون هذه الأمَّة، في (الطهارة) [خ¦240].
          قوله: (وَنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ): الظاهر أنَّهم المَدعوُّ عليهم فيما يأتي، وذكرهم هنا ستَّةً، وهم(1) سبعة، سابعهم عمارة بن الوليد، كما جاء في «الصَّحيح» في غير هذا المكان [خ¦520]، والله أعلم.
          قوله: (وَنُحِرَتْ جَزُورٌ): (نُحِرت): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(جزورٌ): مَرْفوعٌ نائب مناب الفاعل، وتَقَدَّم الكلام على (السَّلَى) ما هو، وكذا تَقَدَّم (عُتْبَة بْن رَبِيعَةَ)، و(شَيْبَة بْن رَبيعَةَ)، و(الْوَلِيد ابْن عُتْبَةَ)، و(أُبَيُّ بْن خَلَفٍ) على ما فيه(2)، و(عُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْطٍ) [خ¦240].
          تنبيهٌ: أسقط السابع، وسيأتي قريبًا(3): (قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَنَسِيتُ السَّابِعَ)، وهو عُمارة بن الوليد، وقال فيه هنا: (أُبيُّ بن خلف)، وإنَّما هو أميَّة، وسيأتي الاختلاف فيه هنا، وأنَّ الصحيح أنَّه أميَّة، وهو الصَّواب.
          قوله: (قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمْ فِي قَلِيبِ بَدْرٍ): تَقَدَّم أنَّ عقبة لم يُقتَل ببدر، وتَقَدَّم المكان الذي قُتِل فيه، وتَقَدَّم أنَّ عُمارة هلك بالحبشة على كفره، وماذا جرى له، وأنَّ أميَّة بن خلف لم يُلقَ في البئر؛ لأنَّه تزايل، كلُّ ذلك في (الطَّهارة)؛ فانظره [خ¦240].
          قوله: (قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ): تَقَدَّم أعلاه وقبله مرارًا أنَّه عَمرُو بن عبد الله السَّبيعيُّ: (وَنَسِيتُ السَّابِعَ): تَقَدَّم أعلاه أنَّه عُمارة بن الوليد، وتَقَدَّم في (الطهارة) ماذا جرى له، وأنَّه هلك على كفره بالحبشة [خ¦240].


[1] في (أ) و(ب): (وهي).
[2] (على ما فيه): سقط من (ب).
[3] زيد في (ب): (على ما فيه).