التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب السمع والطاعة للإمام

          قوله: (بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلإِمَامِ مَا لَم يَأمُرْ بِمَعْصِيَةٍ): ذكر ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثمَّ قال: (فيه أنَّ المنفيَّ محمولٌ [فيه] وفي أمثاله على [الحقيقة] الشرعيَّة، لا على الحقيقة الوجوديَّة؛ لأنَّ قولَه: «فلا سمع ولا طاعة» يقابل قوله: «السمع والطاعة حقٌّ»؛ فكأنَّه قال: فإذا أمر بمعصيةٍ؛ فلا سمع ولا طاعة شرعيَّين)، انتهى.