التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم

          قوله: (بَابُ نَاقَةِ النَّبِيِّ صلعم...) إلى قوله: (عَلَى الْقَصْوَاءِ)(1): للنَّبيِّ صلعم ناقةٌ تُسمَّى القَصواء؛ بفتح القاف وبالمدِّ في آخرها، وضبطها العذريُّ في «مسلم» بضَمِّ القاف والقصر، وقد تَقَدَّم أنَّه خطأ [خ¦2731]، و(القصواء): المقطوعة [ربع] الأذن، وكلُّ ما قُطِع من الأذن؛ فهو جدع، وإن زاد على الرُّبع؛ فهي عضْباء، وقال الدَّاوديُّ: سُمِّيت بذلك لأنَّها لا تكاد تُسبَق، كأنَّ عندها أقصى الجري، وقد تَقَدَّم [خ¦2731]، وسيأتي في ذلك كلامٌ قريبًا [خ¦2871].
          قوله: (أَرْدَفَ النَّبِيُّ صلعم أُسَامَةَ): تَقَدَّم أنَّ أبا زكريَّا يحيى ابن منده جَمَعَ أردافَ النَّبيِّ صلعم في جزء، وقد ذكرتُ مَن وقع لي أنَّه أردفه ╕ في (كتاب الإيمان) من هذا التَّعليق.
          قوله: (وَقَالَ الْمِسْوَرُ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه بكسر الميم وإسكان السِّين، وأنَّه ابنُ مَخْرَمةَ، وأنَّه صحابيٌّ صغيرٌ، تُوُفِّيَ ╕ وله نحوُ ثماني سنين [خ¦189].
          قوله: (مَا خَلأَتِ): تَقَدَّم أنَّها بفتح الخاء المعجمة(2) وبالهمزة، وأنَّ معناه: حَرَنَت [خ¦2731]، و(الْقَصْوَاءُ): تَقَدَّم ضبطُها أعلاه، وقبله أيضًا [خ¦2731].


[1] (إلى قوله: على القصواء): جاء في (أ) مستدركًا بعدُ عند قوله: (وسلم).
[2] (المعجمة): سقط من (ب).