التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الغدوة والروحة في سبيل الله وقاب قوس أحدكم من الجنة

          قوله: (بَابُ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ): (الغَدوة): من أوَّل النَّهار إلى الزَّوال، و(الرَّوحة): من الزَّوال إلى اللَّيل، وهما بالفتح، وهو المرَّة من الغُدُوِّ والرَّواح، وسيجيء الكلامُ عليهما أيضًا [خ¦6415]، وأمَّا (الغُدوة) _بالضَّمِّ_؛ فمِن صلاة الغداة إلى طلوع الشَّمس.
          قوله: (وَقَابِ قَوْسِ أَحَدِهِمْ): أي: قدر طولها، ويحتمل: قدر رميتها، يقال: قاب رُمح، وقاد رمح، وقِيد رمح، وقِدَى رمح، وقِدَة، وقيل في قوله تعالى: {قَابَ قَوْسَيْنِ}[النجم:9]: [القوس] ههنا: الذِّراع بلغة أزد شنوءة، وقيل: قدر قوسين، وقيل: (القاب): ظفر القوس؛ وهو ما وراء معقد الوَتَر.