التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الخروج في الفزع وحده

          قوله: (الخُرُوجِ فِي الفَزَعِ وَحْدَهُ): كذا هذا الباب مذكورٌ في أصلنا، ولكنَّه عليه علامة راويه بغير حديث، فليس هذا الباب مذكورًا في أصلنا الدِّمشقيِّ، وهذا الباب مأخوذ ممَّا قبله، وهو حديث أنس: (فركب رسول الله صلعم فرسًا لأبي طلحة، ثمَّ خرج يركض وحده) [خ¦2969]، وقد رأيتُ في نسخةٍ هذا الباب بغير حديثٍ، ولكنَّه عُمِل بعد باب: (ذمِّ)، وعمل على (ذمِّ) علامة نسخة دار الذَّهب، فعلى ما فيها؛ يكون: (باب ذمِّ الخروج في الفزع وحده)، وعلى هذا يكون معناه: أي: [ما] ثبت فيه شيءٌ، ويكون حديثُ أنسٍ الذي ذكرتُه دليلًا للجواز من غير ذمٍّ، والله أعلم.