الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب حفظ العلم

          ░42▒ (بَابُ حِفْظِ العِلْمِ): سقط: <باب> للأصيلي لم يذكر فيه عن غير أبي هريرة؛ لأنه كان أحفظ الصحابة للحديث. قال الشافعي: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في عصره، وقد كان ابن عمر يترحم عليه في جنازته ويقول: كان يحفظ على المسلمين حديث النبي صلعم، كما رواه ابن سعد.
          ودل الحديث الثالث من الباب على أنه لم يحدث بجميع محفوظه، ومع ذلك فالموجود من حديثه أكثر من الموجود من حديث غيره من المكثرين، ولا يعارضه ما تقدم من تقديم عبد الله بن عمرو عليه في كثرة الحديث لما تقدم من الأجوبة.